قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض إنه رغم القلق العالمي من احتمال انتشار المتحور «أوميكرون» إلا أن منطقة شرق المتوط ودول الجوار لا تزال تتمتع باستقرار في الوضع الوبائي، موضحًا أن الوضع الوبائي في ليبيا «لا يزال يشهد استقرارًا».
لكن المركز عاد وحذر في تقريره الوبائي، الذي غطى الفترة من 26 نوفمبر إلى 2 ديسمبر الجاري، من تسجيل ارتفاعات في بعض المؤشرات، ما قيد ينبأ بتغير في الوضع الوبائي وظهور بؤر جديدة للمرض في بعض المدن ذات الكثافة السكانية العالية.
وأبرز أن ارتفاع مؤشر رقم التكاثر «RT» أكبر من 1.0 لأول مرة منذ أكثر من شهرين يعد «دليلًا» على زيادة معدل انتشار الوباء في البلاد، وأشار إلى أن استمرار الزيادة الأسبوعية في مؤشر نسبة الوفيات، التي بلغت 1.55% خلال الأسبوع، رغم انخفاض عدد الوفيات يعكس «خللًا في قدرة المنظومة الطبية على تشخيص وعلاج الحالات»، ويدعو إلى «القلق».
- انخفاض إصابات ووفيات «كورونا» في ليبيا خلال أسبوع
ووفق التقرير، فقد شهدت الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» في ليبيا «انخفاضًا طفيفًا» بلغ 2% خلال الأسبوع المذكور مقارنة بالأسبوع السابق، وبلغ المتوسط الأسبوعي لعدد الإصابات 582 إصابة يوميًّا، فيما استقر مؤشر نسبة الإصابات على متوسط أسبوعي عند 13%.
ورافق الانخفاض في عدد الإصابات خلال الأسبوع «هبوطًا مماثلًا» في عدد الاختبارات التي أجراها المركز الوطني للكشف عن الفيروس، خلال نفس الأسبوع، بلغت نسبته 8% مسجلًا 4362 اختبارًا يوميًّا مقارنة بالأسبوع السابق.
وبالنسبة لحالات الوفاة الناجمة عن الوباء، فقد شهدت هي الأخرى «انخفاضًا طفيفًا» حيث بلغ متوسطها الأسبوعي ثماني حالات، فيما استقر مؤشر معدل الوفيات عند 1.55%.
تعليقات