جهزت شركة «شل» متعددة الجنسيات للعودة إلى قطاع النفط والغاز في ليبيا عبر خطة من خمسة محاور، منها التنقيب في بعض الأحواض وتطوير حقول وإنشاء بنية تحتية.
وقالت وزارة النفط والغاز إن هذه الخطة تركز تفصيلاً على: أولا، التنقيب عن النفط والغاز في أحواض سرت وغدامس البرية، بالإضافة إلى حوض برقة البحري.
- «أوبك+» تقرر الاستمرار في زيادة إنتاج النفط.. والأسعار تهوى
- «قمة الطاقة» تفتح الباب أمام توسيع نشاط الشركات الأجنبية في النفط الليبي
ثانيًا، تطوير الحقول النفطية الحالية، وثالثًا، تحقيق بنية تحتية جديدة للنفط والغاز، ورابعًا، تطوير مشروع للطاقة الشمسية جنوب حوض سرت. وخامسًا، إعادة تطوير الحقول القديمة مثل الكتلة NC-174 في حوض مرزق، وتطوير حقول جديدة بما في ذلك حقل عين الجربي.
اتجاه إلى ليبيا بعد خفض الاستثمارات في الوقود الأحفوري
وأضافت الوزارة أن الشركة تركز على الاستثمار في النفط والغاز في ليبيا بعد اتجاهها إلى خفض الاستثمار في الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأشارت إلى زيارة وفد رفيع المستوى من الشركة لديوان الوزارة في 2 أغسطس الماضي واجتماعه مع الوزير محمد عون، حيث جرت مناقشة لما يمكن أن تقدمه الشركة في مجال تطوير الاستكشافات غير المطورة أو تحقيق اكتشافات جديدة.
من جانبه، شدد عون على أن ليبيا «بلد مستقر، وبالإمكان رجوع الشركة للعمل فيه، ضمن جهود تشجيع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة للشركات الأجنبية للاستثمار في ليبيا».
تعليقات