أعربت السفارة البريطانية في ليبيا، اليوم الإثنين، عن قلقها بشأن الوضع في سبها، داعية إلى ضرورة «السماح للسلطة القضائية بأداء واجباتها دون أي ترهيب».
ودوّنت السفارة البريطانية منشورًا على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلة: «قلقون بشأن الوضع في سبها، حيث تشير التقارير إلى أن الجماعات المسلحة تمنع جلسات الاستماع القضائية بشأن أهلية المرشحين. يجب السماح للسلطة القضائية بأداء واجباتها دون أي ترهيب».
- مصدر لـ«بوابة الوسط»: إطلاق نار على المتظاهرين المعتصمين أمام محكمة سبها
- «الشرطة القضائية»: قوة قاهرة مسلحة منعت الموظفين والقضاء من الوصول إلى محكمة سبها
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال جهاز الشرطة القضائية إن سبب تعذر انعقاد الجلسة المقررة بمجمع المحاكم في مدينة سبها، للنظر في الطعون الانتخابية هو «وجود قوة قاهرة مسلحة» أغلقت «جميع الطرق المؤدية إلى مجمع المحاكم» في المدينة و«منعت الموظفين والقضاء من الوصول إلى المحكمة».
وكان من المقرر أن تنظر لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف سبها اليوم، في الطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي على قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بشأن استبعاده من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل.
ونظم عدد من أنصار سيف الإسلام القذافي في سبها، مساء اليوم، وقفة أمام مقر مجمع المحاكم بالمدينة، معلنين الاعتصام أمام مبنى المحكمة حتى صدور الحكم في الطعن المقدم من سيف القذافي على قرار استبعاده من قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وتداول ناشطون ورواد عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر محاصرة مبنى المحكمة من قِبل قوات عسكرية، وقيامها بإقفال كل الطرق ومنع القضاة والموظفين من دخول المحكمة حتى لا تنظر المحكمة في طعن سيف الإسلام القذافي في قرار استبعاده.
تعليقات