أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ستزور باريس في 11و12 نوفمبر وستلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يرجح مشاركتها في «قمة ليبيا» التي تستضيفها العاصمة الفرنسية في التوقيت ذاته.
وأوضح البيت الأبيض أن هاريس وماكرون «سيبحثان في أهمية العلاقة عبر المحيط الأطلسي من أجل السلام والأمن في العالم وسيشددان على أهمية شراكتنا في التصدي للتحديات التي تواجه الكوكب على غرار كوفيد-19 والأزمة المناخية مرورًا بقضايا الساحل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وتتزامن زيارة هاريس إلى فرنسا مع استضافة باريس لمؤتمر قمة حول ليبيا دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون في 12 نوفمبر المقبل، «سيجمع مع السلطات الانتقالية الليبية، رؤساء دول وحكومات البلدان المدعوة إلى مؤتمرات برلين، في شكل سيتم تمديده لأول مرة ليشمل جميع دول الجوار الليبي» بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس أمس الخميس.
وقال لودريان في كلمته أمام المؤتمر «إن مؤتمر باريس، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة وستشارك في رئاسته فرنسا وإيطاليا وألمانيا، سيوفر الزخم الدولي الأخير اللازم لدعم الانتخابات في نهاية العام. وللمساعدة في ضمان استيفاء الشروط المواتية لإجراء هذه الانتخابات واحترام نتائجها».
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن مؤتمر باريس «سيصادق على الخطة الليبية لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة ويدعم تنفيذها، لوضع حد للتدخل الأجنبي. أخيرًا، بحضور الدول المعنية، سيأخذ في الاعتبار البعد الإقليمي للأزمة الليبية وانعكاساتها على الجوار الليبي».
تعليقات