- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 26 / أبريل / 2024|
نقلت وكالة «بلومبرغ» الاقتصادية الأميركية عن مصدر مطّلع، لم تسمه، قوله إن رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة قرَّر الإبقاء على رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في منصبه.
وقال المصدر، الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته، إن رئيس الوزراء ألغى قرارًا سابقًا لوزير النفط والغاز محمد عون بإقالة صنع الله من منصبه. وشدَّد المصدر على أن «إبقاء مصطفى صنع الله في منصبه ضروري للحفاظ على حيادية المؤسسة الوطنية للنفط».
- الدبيبة يجتمع مع عون وصنع الله ويوجه بمعالجة الإشكاليات بين وزارة النفط والمؤسسة الوطنية
- الدبيبة يدعو «عون وصنع الله» لاجتماع الأحد المقبل
- صنع الله يرد على عون: مجلس إدارة مؤسسة النفط شرعي بأحكام القضاء
وعلَّقت الوكالة بأن «قرار الدبيبة من المرجح أن يخفف التوترات في الدولة التي تقع على قمة أكبر احتياطات مؤكدة في أفريقيا، ما يسمح بقدر أكبر من الاستقرار فيما يتعلق بإنتاج النفط».
وأشارت إلى أن «صنع الله سعى لإبعاد مؤسسة النفط عن الخلافات السياسية في البلاد، حتى في الوقت الذي تتنافس فيه مؤسسات الدولة الموازية والحكومات المتنافسة للسيطرة على شرق البلاد وغربها».
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، اجتمع الدبيبة بديوان رئاسة مجلس الوزراء في طرابلس مع وزير النفط والغاز محمد عون، ورئس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، بحضور وكيل وزارة النفط والغاز، رفعت العبار.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية للنفط، وجَّه بمعالجة الإشكاليات التي سردها عون وصنع الله، لتجنُّب تكرارها، مؤكدًا أهمية استقرار القطاع النفطي.
واعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية من جهته أن «استحداث الوزارة (النفط والغاز) بعد ست سنوات من عمل المؤسسة منفردًا يحتاج إلى تنظيم إداري وفني يخلق التراتبية المناسبة».
جاء الاجتماع على خلفية النزاع بين وزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط، بعدما أصدر الأول عدة قرارات تضمنت إحالة صنع الله إلى التحقيق الإداري ووقفه عن العمل، بسبب «سفر رئيس مؤسسة النفط للخارج دون إذن مسبق من الوزير»، وهو ما اعتبره صنع الله غير قانوني.
وعندما تبادل الطرفان الاتهامات والدفوع بشأن قانونية الموقف، تدخل رئيس الوزراء ودعا الطرفين إلى اجتماع عُقد ظهر الأحد، لاحتواء الأزمة.
تعليقات