أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، استعداد الحكومة لأي التزامات أو مصاريف تحتاجها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في سعيها للتجيهز للاستحقاق الانتخابي المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

وفي خطاب وجهه إلى رئيس المفوضية عماد السايح، ووقعه وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، شدد الدبيبة على أن الأمر «لا يتطلب تلقي الدعم من أي منظمة دولية أو محلية لإنجاز الاستحقاق الوطني».

وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات غلق منظومة تسجيل الناخبين في الداخل الساعة 11:59 مساء أمس الثلاثاء، وفتح منظومة تسجيل الناخبين في الخارج اليوم الأربعاء. وتعليقا على ذلك أكد السايح انتهاء «أهم مراحل العملية الانتخابية، وهي تحديث سجلات الناخبين»، وقال: «العدد المستهدف اقتربنا منه، نحو نصف مليون ناخب».

- الدبيبة: الانتخابات هدف سامٍ لن نسمح للفاشلين بعرقلته
- السايح: لا نتعرض لضغوطات من أي جهة.. وعاملان يحددان قدرتنا على الوفاء باستحقاق 24 ديسمبر

ونفي السايح في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقدته المفوضية، أمس الثلاثاء، تعرض المفوضية لـ«أي ضغوطات من أي جهة كانت»، موضحا أن هناك عاملين يحددان القدرة على الوفاء باستحقاق 24 ديسمبر المقبل، وهما طبيعة القوانين الانتخابية وموعد صدورها.

وهاجم الدبيبة خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المعنية بالانتخابات، مساعي مَن وصفهم بـ«الفاشلين» الرامية إلى تعطيل الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق «هدف سامٍ لن نسمح للفاشلين بعرقلته».

وقال إن الحكومة عملت على «تسوية الإجراءات المعرقلة لتوظيف المبالغ المالية» اللازمة لمفوضية الانتخابات، وقامت بتسييلها وتخصيصها وإيداعها في حسابات المفوضية، مؤكدًا أن «الحكومة عملت أكثر مما هو مطلوب منها في ملف الانتخابات».