أعلنت وزارة الداخلية تهدئة الأوضاع بالمدخل الشرقي لمدينة الزاوية، بعد الأحداث التي وقعت مساء أمس الخميس هناك.
وتدخل الوزير خالد مازن لـ«فض المشكلات»، كما كلَّف فرع الإدارة العامة للدعم المركزي الزاوية بمهام تأمين بوابة الفرسان شرق الزاوية،«ومنع حدوث أي خروقات أمنية»، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة
وتقدم مازن بالشكر لمن ساهم في فض النزاع من أعيان ووجهاء بلدية الزاوية والأجهزة الأمنية و«تغليب المصلحة الوطنية».
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت أمس في الماية والزاوية عن تعرض ثلاث وحدات توليد بمحطة كهرباء الزاوية المزدوجة لعيارات نارية؛ ما تسبب في فقد ما قيمته 300ميغاوات، حيث توقعت الشركة العامة للكهرباء زيادة طرح الأحمال جراء الحادث.
وانطلقت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في ساعات الصباح الأولى من الجمعة في منطقة الماية القريبة لجنزور غرب العاصمة طرابلس، استمرت إلى ما بعد الظهر، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات جرت بين عناصر تابعة إلى ما يسمى بجهاز الدعم المركزي، وأخرى تتبع ما يسمى بجهاز دعم الاستقرار، أحدثت رعبًا بين سكان المنطقة وخلفت خسائر مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
تعليقات