طالب برلماني إيطالي معارض، وزيري الخارجية لويجي دي مايو والدفاع لورينزو غويريني بتوضيح وضع البعثة العسكرية لبلاده في ليبيا، منتقدا صمتهما حيال المشاكل التي تواجهها البعثة الإيطالية الثنائية للمساعدة والدعم في ليبيا «Miasit».
وأعلن عضو مجلس النواب الإيطالي عن حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المعارض، أدموندو تشيريللي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، اليوم الخميس، أنه سيتقدم بطلب مساءلة برلمانية لوزيري الخارجية والدفاع في بلاده بشأن مشاكل تواجهها البعثة الإيطالية الثنائية للمساعدة والدعم في ليبيا من حيث «عدم تعاون» السلطات الليبية في إصدار تأشيرات دخول لبدلاء لعناصر انتهت مدة خدمتهم في البعثة، فضلا عن توقف الإمدادات المرسلة من إيطاليا الخاصة بالبعثة لعدة أشهر في الميناء «دون أي سبب».
وقال تشيريللي وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي: «أريد من وزيرالخارجية لويجي دي مايو ووزير الدفاع لورينزو غويريني معرفة ما تنوي الحكومة فعله للسماح لأكثر من 200 جندي إيطالي في البعثة، يتعين استبدالهم بزملاء آخرين، بالعودة أخيرا إلى الوطن».
- تنسيق بين البعثة الإيطالية واللجنة المشتركة بشأن إزالة مخلفات الحرب
- خبراء إيطاليون يشاركون في إزالة الألغام جنوب طرابلس
- كوبيش يزور المستشفى الإيطالي الميداني في مصراتة
وأوضح أنه «منذ أبريل الماضي لم تصدر السلطات الليبية تأشيرات دخول لأولئك الذين يتعين عليهم استبدال زملائهم في البعثة، وبالتالي فإن جنودنا (الذين انتهت مدة خدمتهم) لا يزالون عالقين هناك. علاوة على ذلك، يبدو أن الإمدادات التي تصل من إيطاليا تتوقف لعدة أشهر في الميناء دون أي سبب».
وأضاف تشيريللي أنه «في الآونة الأخيرة، ذهب الوزير دي مايو إلى ليبيا، وقبل ثلاثة أيام فقط جاء رئيس وزراء (حكومة الوحدة الوطنية) الدبيبة إلى روما للقاء ماريو دراغي. السؤال الذي يبرز بشكل عفوي: هل تهتم الحكومة الإيطالية بمصير قواتنا أم أنها مهتمة فقط بمنح ملايين اليوروهات للطرق السريعة في ليبيا؟».
واختتم النائب الإيطالي بيانه بالقول: «نتوقع من الوزراء المختصين كسر حاجز الصمت من خلال اتخاذ جميع الإجراءات من أجل الاستبدال المنتظم لأفراد البعثة العسكرية، وكذلك حماية إمداداتها. لا يمكننا الاستمرار في التظاهر بعدم حدوث أي شيء»، بحسب «آكي».
تعليقات