كشفت منظمة «يونيسف» عن تسجيل وفاة أكثر من 632 مهاجرا غير شرعيين، بينهم أطفال، وهم يحاولون عبور البحر من ليبيا إلى أوروبا، خلال العام الجاري.
وأبدت «حزنها العميق» إزاء التقارير التي تفيد بأن ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات «ماتوا غرقا قبالة ساحل مدينة زوارة»، حسب بيان مكتب المنظمة لدى ليبيا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الإثنين.
وتابع البيان: «يفقد عدد كبير جدا من الأطفال حياتهم بلا داع في طرق الهجرة المميتة أثناء بحثهم عن الأمان وحياة أفضل».
ومنذ بداية العام، رصدت «يونيسف» اعتراض أكثر من 9659 مهاجرا، بينهم 483 طفلا، وإعادتهم إلى ليبيا، معقبة: «وشهد العام 2021 زيادة بنسبة 91% بين الأطفال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهذه الزيادة تأتي رغم المخاطر الجسيمة التي ينطوي عليها السفر في أحد أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم».
ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية على جميع المستويات لحماية سلامة الأطفال، وبذل الجهود لتوفير بدائل أكثر أمانا، مبدية التزامها بدعم جميع الحكومات في جميع أنحاء وسط البحر الأبيض المتوسط، لتطوير وتنفيذ مرافق الرعاية والحلول طويلة الأمد للأطفال.
تعليقات