تحدث وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، عن تحديات المرحلة الراهنة في ليبيا، معتبرا أن «فرص السلام زادت» هناك، لكنه نبه إلى أنه لا يزال هناك تحدي الانتخابات وانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأكد ماس، في تصريحات للصحافة في روما، اليوم الأربعاء، مع نظيره لويجي دي مايو، نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» أن هناك تعاونا وثيقا مع تعيين الحكومة الانتقالية الجديدة في ليبيا.
واعتبر ماس أن فرص السلام في ليبيا زادت، لكن هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، منها: «إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر وانسحاب جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا».
- دي مايو يتحدث عن «مؤشرات غير مشجعة» في ليبيا رغم التطورات الإيجابية
- ألمانيا تدعو إلى اجتماع وزاري جديد حول ليبيا على صيغة «مؤتمر برلين» في يونيو المقبل
وقال: «نحن نعمل على هذا الأمر معا بتعاون وثيق، ليس فقط أمام الكواليس لكن أيضا خلف الكواليس. نريد أن نرافق ليبيا بشكل إيجابي على هذا الطريق نحو الديمقراطية والاستقرار».
وكشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو من جهته، عن مبادرة ألمانية جديدة تهدف إلى عقد اجتماع وزاري جديد حول ليبيا على صيغة «مؤتمر برلين» من المقرر عقده في يونيو المقبل، مؤكدا استعداد روما لدعمه.
تعليقات