ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة قضايا متعلقة بقطاع النفط خلال اجتماع حضره محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، ووزير النفط محمد أحمد عون، ووزير المالية خالد المبروك عبدالله.
وحسب الصفحة الرسمية للمصرف المركزي، بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أكد الحاضرون خلال الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء أهمية الشراكة بين حكومة الوحدة الوطنية والمصرف المركزي والدور الذي يقومان به دعماً لقطاع النفط.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان المؤسسة الوطنية للنفط، مساء الإثنين، حالة «القوة القاهرة» بميناء الحريقة النفطي وتوقف عمليات إنتاج وتصدير شحنات النفط الخام عبر الميناء الواقع بمدينة طبرق وذلك «بسبب رفض مصرف ليبيا المركزي تسييل ميزانية قطاع النفط لشهور طويلة».
اقرأ أيضا: لجنة التخطيط في «النواب» تنتقد تقديرات الإيرادات النفطية في ميزانية 2021
وتقول المؤسسة الوطنية للنفط إن «المركزي» يتحمل «المسؤولية القانونية الكاملة» عن الوضع، بعد أن رفض الإفراج عن نحو مليار دينار مخصصة للقطاع. وبحسب البيان، حصل منتج النفط الحكومي على أقل من 2% من الأموال اللازمة للمضي قدماً في خطط الصيانة والإنتاج، ونتيجة لذلك يتم التعامل مع الأضرار التي لحقت بخزانات وأنابيب التخزين.
وتنتج ليبيا 1.29 مليون برميل يومياً من النفط الخام قبل توقف ميناء الحريقة، وهي تضخ حالياً عند أدنى مستوى لها منذ شهور، وفقاً لما ذكره شخص مطلع على الوضع طلب عدم الكشف عن هويته.
تعليقات