أثنى وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، على «التزام السلطات الليبية بمكافحة مهربي البشر وبحماية الحدود البحرية»، متوقعا «بذل كل الجهود لضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية للمهاجرين»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في العاصمة طرابلس، ظهر اليوم الخميس، جمع كلا من وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ونظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هيكو ماس.
وأكد دي مايو خلال المؤتمر الصحي «التزام إيطاليا، أيضًا في إطار العمل الأوروبي، بدعم ليبيا في إدارة التدفقات وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين واللاجئين»، معلنا «الاستعداد لتكثيف جهودنا بشكل أكبر، بدءًا من إطلاق أنشطة تدريب لصالح خفر السواحل والبحرية الليبيين ضمن تفويض عملية إيريني الأوروبية، بقيادة إيطاليا».
- دي مايو يؤكد مساندة الاتحاد الأوروبي «مسار الاستقرار والسلام» في ليبيا
- دي مايو: سندعم مع ألمانيا وفرنسا الانتعاش الاقتصادي في ليبيا
- المنقوش تستقبل دي مايو وماس ولودريان
وقال دي مايو إن عملية «إيني» تشارك فيها «عمليًا فرنسا وألمانيا أيضًا»، معتبرا أنها «تقدم مساهمة فعالة ومحايدة» لضمان تطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا المفروض من مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة.
ووصل الوزراء الثلاثة في وقت سابق اليوم الخميس إلى العاصمة الليبية طرابلس، ضمن مهمة أوروبية من أجل التعبير عن دعمهم للسلطات التنفيذية الجديدة التي ستقود البلاد الى الانتخابات العامة المقررة نهاية العام الحالي.
تعليقات