قالت الدبلوماسية الأميركية الممثلة الخاصة السابقة للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز إن «الليبيين مرهقون ويريدون بطريقة ما استعادة سيادتهم، التي جرى انتهاكها بالكامل إلى جانب توحيد مؤسساتهم». معتبرة أن الفرصة سانحة لإجراء الانتخابات «إذا كان المجتمع الدولي جاهزا لدعمهم، فيمكنهم المضي قدما».
وبعد انتهاء مهمتها في ليبيا، قالت وليامز في مقابلة نشرتها جريدة «واشنطن بوست» الإثنين إن «جميع استطلاعات الرأي تشير إلى رغبة من 70 إلى أكثر من 80% من الليبيين إجراء الانتخابات المقررة بنهاية العام الجاري».
وعبرت المبعوثة الأممية السابقة عن اعتقادها «وجود الكثير من التحديات بسبب الصراع الطاحن والانقسامات والانهيار الكامل للبنية التحتية»، محذرة من «التأخر في اتخاذ خطوات لإصلاح البنية الكهربائية وإلا سوف تنهار الشبكة هذا الصيف».
اقرأ ايصا: ستيفاني وليامز: قرارات اتخذها الليبيون في 2013 كانت أحد أسباب خروج الثورة عن مسارها
وفي الثامن من فبراير بدأ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد، يان كوبيش، مهام عمله رسميا، بعد أن أنهت وليامز مهمتها بالتوصل إلى تشكيل السلطة التنفيذية الموقتة الموحدة خلال الملتقي السياسي الليبي في جنيف.
ونوهت وليامز في مقابلة «واشنطن بوست» إلى مخاطر وباء «كوفيد 19 الذي يدمر البلاد»، مشيرة إلى أن «كل ذلك جعل الليبيين في حالة من الإرهاق والتصميم ليبدؤوا بطريقة ما محاولة المضي قدما في بناء الدولة». وقالت «هذا التصميم شهدته من خلال مفاوضات التسوية التي تقودها الأمم المتحدة».
تعليقات