قالت الممثلة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، إن ما وصفته بـ«الكوكتيل القاتل» أخرج الثورة الليبية عن مسارها، وعلى رأسها قرارات اتخذها الليبيون في العام 2013.
وتعترف وليامز في أول ظهور إعلامي لها منذ انتهاء مهامها، وذلك خلال مقابلة مع جريدة «واشنطن بوست» الأميركية، اليوم الإثنين، حول أسباب ابتعاد الليبيين عن تطلعاتهم للحرية والسلام منذ انتفاضتهم يوم 17 فبراير ضد معمر القذافي، بوجود «الكثير مما يجب التفكير فيه بشأن الدور الذي كان ينبغي أن يلعبه المجتمع الدولي بعد الثورة في 2011»، لكن الأمر لا يقتصر عليه وحسب حسب المبعوثة الأممية السابقة بل يعود الإخفاق إلى بعض «القرارات التي اتخذها الليبيون لاستبعاد مؤيدي النظام السابق عبر قانون العزل السياسي في 2013، وهو الذي أدى إلى الصراع»، لافتة أيضا إلى الانتشار الكبير للأسلحة والميليشيات وهو ما سمته بـ«الكوكتيل القاتل» الذي أجج الصراع.
وتوجت نهاية مهمة ستيفاني وليامز في آخر أيامها بالمساعدة في تشكيل سلطة تنفيذية انتقالية في ليبيا يوم 5 فبراير، إلى جانب تسجيلها اختراقات في المسارين الاقتصادي والعسكري قبل أن تسلم المشعل قبل أسبوع إلى المبعوث الجديد إلى ليبيا يان كوبيش.
تعليقات