أعلنت لجنة الطوارئ الصحية في بني وليد، اليوم الخميس، أنها سجلت 939 إصابة بفيروس «كورونا المستجد» «كوفيد-19» خلال النصف الثاني من العام 2020، من بينهم 380 حالة جرت متابعتها منزليا حتى تماثلهم للشفاء من قبل الأطقم الطبية التابعة لفرق التقصي والاستجابة السريعة.

وقالت اللجنة في بيان إن فرق التقصي والاستجابة السريع التابعة لها أخذت «6934 مسحة ابتداء من شهر يوليو من العام 2020 وحتى شهر ديسمبر من نفس العام، وكانت المسحات من حالات اشتباه ومخالطين لحالات مصابة بفيروس كورونا داخل نطاق بلدية بني وليد».

وأوضحت اللجنة أن من بين هذه العينات جرى تسجيل «939 حالة موجبة مصابة بفيروس كورونا»، مضيفة أن «من بين هذه الحالات الموجبة 380 حالة تمت متابعتها من قبل أطباء وتمريض فريق التقصي والاستجابة السريعة بمنازلهم طوال فترة الإصابة إلى حين تماثلهم للشفاء، ووضعهم الصحي ممتاز».

وأكد رئيس لجنة الطوارئ الصحية التابعة لإدارة الخدمات الصحية ببني وليد، هشام فتحي زغبان تعافي «30 حالة» وعودتهم إلى بني وليد «بصحة جيدة»، بعد تلقيهم العلاج بمراكز العزل في بلديتي طرابلس ومصراتة «بالرغم أنه ليس من اختصاص لجنة الطوارئ الصحية التنسيق مع مراكز العزل، وهذا اختصاص للجنة المركزية العليا داخل المدينة».

وقال بن زغبان إن لجنة سجلت أيضا 32 حالة وفاة بسبب إصابتهم بفيروس «كورونا» منهم من توفي بمراكز العزل أو خارجها من الحالات الموجبة التي جرى تسجيلها خلال تلك الفترة، مشيرا إلى استمرار فرق التقصي والاستجابة السريعة ببني وليد «في عملها رغم قلة الإمكانات وعدم تسلمها أي ميزانية تسييرية»، لافتا إلى أن «كل العمل بتكاتف جهود الشباب بفرق التقصي والاستجابة السريعة بني وليد خط الدفاع الأول»، حسب وصفه.