قال سفير ليبيا لدى إيطاليا، عمر الترهوني، إن حكومة الوفاق لا تعرف تفاصيل إطلاق الصيادين الإيطاليين المحتجزين في مدينة بنغازي منذ سبتمبر الماضي، مؤكدا أن حكومة الوفاق الوطني تتابع قضية الشبان الليبيين المدانين بالسجن في إيطاليا بتهمة قتل مهاجرين والاتجار بالبشر.
وقال الترهوني في تصريح إلى وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» عقب الإعلان عن إطلاق الصيادين الإيطاليين من بنغازي، اليوم الخميس، إن «من جانب حكومتنا نحن سعداء للغاية» بإطلاق الصيادين الإيطاليين في ليبيا، والذي تم عقب زيارة رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويجي دي مايو إلى مدينة بنغازي.
وأضاف الترهوني أن حكومة الوفاق الوطني «تقف مع الجانب الإنساني دائما وهي سعيدة للغاية بهذه النتيجة، التي ستسمح للصيادين بالعودة إلى عائلاتهم في هذه الأيام الخاصة بعطلة عيد الميلاد»، آملا أن يعودوا إلى ديارهم «في ظروف صحية جيدة».
- بعد لقاء المشير حفتر وكونتي.. إيطاليا تعلن إطلاق الصيادين المحتجزين في بنغازي
- المشير حفتر يستقبل رئيس الوزراء الإيطالي في بنغازي
وأكد الترهوني أن السفارة الليبية في روما «تتابع بعناية قضية أبنائنا» الشباب الليبيين الذين غادروا بنغازي العام 2015 اتباعاً لحلم عالم كرة القدم وأدينوا في إيطاليا بتهم قتل المهاجرين والاتجار بالبشر، منوها إلى أن «المحكمة العليا في انتظار قضاياهم».
واعتبر الدبلوماسي الليبي أن «هناك احتراما كبيرا للقضاة وللقانون الإيطالي»، موضحًا بالقول «إننا نعمل مع محامينا لرؤية هؤلاء الشباب أحرارًا، وكذلك لكونها قضية إنسانية»، حسب رأيه.
وحول تداعيات محتملة في العلاقات بين الحكومة الإيطالية وسلطات بنغازي، خصوم حكومة الوفاق الوطني، أوضح السفير الترهوني أنه «في الوقت الحالي لا نزال لا نعرف تفاصيل إطلاق الصيادين، بل ننظر إلى النتيجة فقط».
تعليقات