أدان مجلس أعيان وحكماء مزدة التوافقي، واستنكر بـ«أشد العبارات»، ما حدث لمديرية أمن مزدة من حرق وتخريب من قبل مجموعات خارجة على القانون «تسعى لإفشال مساعي الأمن في المدينة».
فيما قال مصدر محلي إن الفاعلين هم مجموعة من الخارجين على القانون.
وجدد المجلس في بيان اليوم، تأكيد الدعم المطلق لقوة الأمن لبسط سيطرتها علي المدينة وفرض الأمن والتصدي لكل محاولات «الأيادي العابثة»، التي تريد النيل من أمن مزدة، ونشر الفوضى في المدينة التي تعاني منذ سنوات من «أبسط مقومات الحياة».
وقال البيان إنه في الوقت الذي ينتظر فيه أهالي مزدة أن يعم الأمن والأمان ويدعمون جهود ومساعي مديرية أمن مزدة في ضبط الأمن في البلدة، بنشر نقاط أمنية عند مداخلها، ودوريات أمنية في داخل المدينة، ما بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، لكن «الأيادي العابثة» لا تريد لمزدة أن تهنأ بأمنها، وتسعى لإفساد وعرقلة الجهود الأمنية التي تدعمها كل قبائل مزدة.
شاهد عيان يكشف لـ«بوابة الوسط» تفاصيل «مجزرة» المهاجرين في مزدة
وتشهد مزدة انفلاتا أمنيا منذ فترة كبيرة، كان أبرز مظاهره عندما شهدت المدينة مجزرة في يونيو الماضي، راح ضحيتها حوالي 30 وإصابة 11 آخرين، ممن يسمون بالمهاجرين غير الشرعيين، في عملية انتقامية، إثر مقتل مهرب بشر معروف في البلدة، يدعى، يوسف محمد عبدالرحمن على يد بعض هؤلاء المهاجرين.
فيما تسلم أول من أمس، مدير أمن مزدة الجديد، عقيد فتحي الحضيري مسعود اليوم الخميس، رسميا مهام منصبه من المدير السابق، عقيد مسعود خواجة، بحضور مديري الإدارات المختلفة بالمديرية.
ودعا مدير أمن مزدة، المنحدر من مدينة بني وليد، إلى المجاهرة بالأمن وإعادة افتتاح مركز شرطة مزدة المغلق منذ ثورة 17 فبراير 2011، وذلك بعد صيانته بشكل شامل.
تعليقات