أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن الملتقى السياسي الليبي المنعقد في تونس يمثل فرصة لحل خلافات الليبيين، مؤكدًا أن مستقبل ليبيا أكبر من أي خلافات حزبية، وأن الكرة الآن لتحديد مستقبل ليبيا باتت بين أيدي المشاركين في الملتقى.
وأضاف في كلمة مسجلة أُذيعت خلال الملتقى، اليوم الإثنين، أن هذا الاجتماع ليس لاختبار مدى عزم المشاركين فيه، وإنما للتوصل إلى حل للأزمة في البلاد، متابعًا: «الآن حان دوركم لتحقيق دولة تطبق فيها الشرعية الديمقراطية، وتحترم فيها المؤسسات».
وشدد غوتيريس على ضرورة الالتزام بقرار حظر استيراد الأسلحة، مجددًا التأكيد على استعداد الأمم المتحدة لدعم مستقبل الليبين، بما يحقق الأمن والاستقرار لهم.
ويشارك في الملتقى السياسي الليبي في تونس 75 شخصية، وقد حضر حفل الافتتاح الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى جانب المبعوثة الخاصة لأمين الأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز.
تعليقات