قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن حوار بوزنيقة حرك الراكد في المياه الليبية، وجعل الكل يتحدث عن حوارات في دول مختلفة بجنيف والقاهرة وتونس.
وأضاف المشري أن زيارته للمغرب حاليا تأتي «للتأكيد على المخرجات التي تم التوصل إليها في لقاء بوزنيقة، ومحاولة تنفيذها على أرض الواقع»، حسب تصريح للصحفيين عقب لقائه رئيس مجلس المستشارين «الغرفة الثانية في البرلمان» حكيم بن شماش في الرباط مساء أمس الخميس.
وأثنى المشري على جهود المملكة المغربية، مشيرا إلى أن زيارته استجابة لدعوة رئيس مجلس المستشارين المغربي، وتهدف إلى «التشاور حول كيفية تفعيل هذه المخرجات».
اقرأ أيضا: المشري: نبحث تفعيل ما اتفقنا عليه في بوزنيقة بشأن المناصب السيادية
بدوره جدد بن شماش استعداد الرباط الدائم «لدعم الشعب الليبي الشقيق، ومواكبته لتجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي يمر بها، وتحقيق تطلعاته في بناء دولة ديمقراطية متضامنة موحدة تحافظ على سيادة هذا البلد الوطنية ووحدته الترابية»، وفق بيان لمجلس المستشارين.
يذكر أن وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، أكدا في بيان مشترك، خلال اختتام الجولة الثانية من الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، التوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية.
تعليقات