أنهت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، يوم أمس زيارة رسمية إلى العاصمة موسكو، حيث ناقشت الوضع في ليبيا مع المسؤولين الروس، حيث اتفق الطرفان على «ضرورة تنسيق الجهود» من قبل المجتمع الدولي دعما لمسارات الحوار «الليبي-الليبي» التي تيسرها الأمم المتحدة وفقا لخلاصات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وقال مكتب الإعلام والاتصال بالبعثة إن «الممثلة الخاصة بالإنابة وليامز، أجرت لقاء مثمرا مع وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، حيث جرت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالأزمة الليبية، بما في ذلك الشؤون الأمنية والسياسية والاقتصادية».
- وليامز: حوار تونس سيكون مفتوحًا أمام الليبيين الباحثين عن مصلحة «بلدهم» لا المناصب
- وليامز تدعو للعودة إلى العملية السياسية قبل ضياع الفرصة الهشة
- وليامز تبحث مع دي مايو تطورات الأوضاع في ليبيا
ولفت مكتب الإعلام والاتصال بالبعثة إلى أن ستيفاني «أطلعت الوزير لافروف على الاستعدادات التي تجريها البعثة لاستئناف أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي في نهاية هذا الشهر، عبر الاتصال المرئي وعبر اللقاءات المباشرة في أوائل شهر نوفمبر في تونس».
تعليقات