كشف وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أنه طرح قضية الصيادين الصقليين المحتجزين في مدينة بنغازي منذ أكثر من شهر على وزراء خارجية أربع دول، مشددا على أن «السرية» في التعامل مع هذه الأزمة «أمر لابد منه»، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
جاء ذلك خلال جلسة إحاطة قدمها دي مايو اليوم الخميس، أمام مجلس السيوخ الإيطالي في روما حول قضية الصيادين الصقليين المحتجزين في مدينة بنغازي منذ مطلع سبتمبر الماضي.
وأكد دي مايو، خلال الجلسة أن «السرية المطلقة أمر لا بد منه في حالات من هذا النوع، حيث لا يمكننا المخاطرة بتقويض العمل الذي نقوم به من أجل إطلاقهم».
- دي مايو: أخبرت لافروف أن احتجاز بحارة إيطاليين في بنغازي غير مقبول
- المعارضة الإيطالية تنتقد موقف الحكومة من أزمة الصيادين المحتجزين في بنغازي
وأعاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية التأكيد على «أن احتجاز (جهة) شخصا ينتهك منطقة (مياه) نصبتها هي نفسها هو أمر غير مقبول»، في إشارة إلى اتهام «الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر للبحارة الإيطاليين بالصيد داخل المياه الإقليمية الليبية، بحسب «آكي».
وأعلن دي مايو أنه طرح هذه القضية على وزير الخارجية الأميركي، خلال زيارته الأخير روما، وعلى وزراء خارجية روسيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة. وقال «طلبت من الوزيرين الإماراتي والروسي، على وجه الخصوص، ممارسة نفوذهما المباشر، وطمأناني بأنهما يعملان في هذا الاتجاه».
تعليقات