قال وزير الخارجية المالطي، إيفاريست بارتولو، إن ضرورة احترام جميع الأطراف الليبية لاتفاق وقف إطلاق النار وقيادة أي مبادرات سلام في نفس اتجاه مسار الأمم المتحدة وبرلين شرطان أساسيان للإنعاش الاقتصادي في البلاد.
جاءت تصريحات بارتولو خلال محادثاته مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، اليوم الأربعاء، بمالطا وفق ما نقلت جريدة «تايمز أوف مالطا».
وشدد بارتولو على ضرورة احترام جميع الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار المعمول به في ليبيا ومواصلة عملية تطوير مؤسسات الدولة بمرونة.
وأضاف الوزير المالطي أنه «يجب العمل على أي مبادرات سلام وقيادتها في نفس اتجاه مسار الأمم المتحدة وبرلين، لأن أي مبادرة أخرى يمكن أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها».
وخلص الوزير بارتولو إلى أن هذين عنصرين أساسيين لتحقيق الانتعاش الاقتصادي واستفادة الشعب الليبي مرة أخرى من ثروات البلاد الهائلة.
- مالطا مقرا للحوار الليبي ومناقشة الحل السياسي للأزمة
- أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعون في مالطا: نرفض اختزال الدولة في أشخاص
وتأتي زيارة المشري إلى مالطا في أعقاب الاجتماع المفاجئ لأعضاء من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، السبت الماضي، في فاليتا برعاية وزير خارجيتها، إيفاريست بارتولو، والتي بحث خلالها الطرفان النقاط الخلافية في مساري جنيف وبوزنيقة، فيما حرص الأخير على التأكيد بأن مبادرته تجري على ضوء الجهود الأممية.
تعليقات