أرجعت الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الموقتة، سبب استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي إلى أن «شركة البريقة لتسويق النفط لا تقوم بتزويدنا بالكميات الكافية من الوقود الخفيف(الديزل) لمحطات الكهرباء بالمنطقة الشرقية».

وقال الناطق باسم الهيئة ربيع خليفة لـ«بوابة الوسط»، الأحد، قمنا بـ«مخاطبة شركة البريقة لتسويق النفط رسميا عن طريق مسؤول الوقود بالشركة العامة للكهرباء في شهر أغسطس تحديدا وبالكميات المطلوبة لمحطات الكهرباء بالمنطقة الشرقية»، مشيرًا إلى أن بعض كميات الوقود الخفيف التي وصلت إلى المحطات «غير مطابق للمواصفات، وسبب العديد من المشاكل مثل انسداد الفلاتر، وكذلك عطل منظومات معالجة الوقود».

المحطات تحتاج إلى 186 مليون لتر من الوقود الخفيف
وكشف الناطق باسم الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الموقتة، أن محطة كهرباء شمال بنغازي تحتاج شهريا في حدود «100 مليون لتر» من الوقود الخفيف «الديزل»، ومحطة كهرباء السرير الغربي تحتاج شهريا «70 مليون لتر»، ومحطة كهرباء الزويتينة تحتاج شهريا «9 ملايين» لتر، ومحطة كهرباء الكفرة تحتاج شهريا في حدود «7 ملايين لتر»، أي أن إجمالي الاحتياجات الشهرية لتلك المحطات هو «186 مليون لتر» من الوقود الخفيف.

وأوضح ربيع خليفة «طالبنا شركة البريقة في شهر أغسطس الماضي بتوفير كمية وقدرها (70 مليون) لتر من الوقود الخفيف الديزل لمحطة كهرباء شمال بنغازي وما وصلنا لخزانات المحطة فقط لا غير(59 مليون) لتر، أما محطة كهرباء السرير الغربي فقد طلبنا كمية وقدرها «70 مليون لتر» وما وصل لـ«خزانات محطة السرير هو (40 مليون) لتر فقط لا غير».

كميات الوقود المطلوبة خلال شهر سبتمبر
وبالنسبة لكميات شهر سبتمبر الجاري قال ربيع خليفة: طلبنا لـ«محطة كهرباء شمال بنغازي كمية وقدرها (100) مليون لتر من الوقود الخفيف (الديزل )، والذي وصل لخزانات محطة كهرباء شمال بنغازي هو (34 مليون لتر) فقط لا غير بنقص قدره (66 مليون لتر)»، أما محطة كهرباء السرير الغربي، «طالبنا شركة البريقة لتسويق النفط بضرورة تزويد المحطة بكمية وقدرها (70 مليون) لتر من الوقود الخفيف (الديزل) لكن ما وصل لخزانات المحطة هو (20 مليون) لتر فقط لا غير، بنقص في حدود (50 مليون) لتر».

وأكد الناطق باسم الهيئة ربيع خليفة أن استقرار الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية «مرهون بتزويدات الوقود المستمرة لمحطات الكهرباء بالكميات الكافية سواء الغاز أو الوقود الخفيف».