أكد أحد أصدقاء الناشط ربيع العربي نبأ إطلاقه بعدما ظل مختفيا منذ نحو ثلاثة أيام.
وأوضح، في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، أن الناشط عاد إلى أسرته في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
يذكر أن الاتصال فقد مع العربي منذ مشاركته في مظاهرة «إنقاذ ليبيا من الفساد والمفسدين» في مدينة بنغازي يوم الإثنين الماضي.
وروى أحد أصدقائه أن أشخاصا نزلوا من سيارة سوداء معتمة الزجاج ودون لوحات، واتجهوا نحو العربي، وتحدثوا معه، قبل أن يقتادوه إلى السيارة، ومنها إلى جهة غير معلومة.
وأضاف أنه رغم منح وزارة الداخلية في الحكومة الموقتة منظمي المظاهرة تصريحًا يسمح لهم بالتظاهر، إلا أنهم فوجئوا عند وصولهم ساحة التظاهر بسيارات عسكرية وأخرى دون لوحات وعناصر عسكرية وأمنية تنتشر في المكان، وأن بعض الأشخاص المحتمين بتلك العناصر حاولوا استفزاز المتظاهرين، وهتفوا بحياة القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر.
كما تقدم منظمو مظاهرة «إنقاذ ليبيا من الفساد والمفسدين» ببلاغ إلى وزير الداخلية بالحكومة الموقتة إبراهيم بوشناف، يحملون فيه الداخلية مسؤولية سلامة العربي، «كونه خطف خلال المظاهرة التي تكفلت الوزارة بحمايتها، ووسط انتشار أمني كثيف».
وربيع العربي الزاوي هو أحد النشطاء المدنيين المعروفين في مدينة بنغازي، وكان من بين المنتمين إلى ائتلاف فبراير العام 2011.
تعليقات