قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، إن 125 ألف مدني يتواجدون في دائرة الخطر، مشيرة في ذلك إلى التحشيد العسكري في محيط مدينة سرت.
ودعت وليامز في لقاء جمعها بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أمس الأحد إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، ووضع حد «للانتهاك الصارخ لحظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة»، وفق بيان صحفي نشرته الصفحة الرسمية للبعثة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الإثنين.
اقرأ أيضا: وليامز تعلن تفاصيل مباحثاتها مع الرئيس الجزائري حول ليبيا
وعقب مباحثات الأحد، أعلن بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أن تبون جدد موقف بلاده «الثابت الداعي إلى ضرورة التعجيل بالحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد» للأزمة في ليبيا.
ونقلت الرئاسة الجزائرية عن وليامز القول إنه «بات ضروريا إيجاد حلول لهذا النزاع وترك الليبيين يقررون مصيرهم في مسار سياسي والاجتماع حول طاولة واحدة»، وقالت: «كان لي اليوم تأكيدات وضمانات من الجزائر بدعمنا في هذه المبادرة، قصد الوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء هذا الصراع الذي دام طويلا».
تعليقات