قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا إن دعواتها للإفراج عن النائبة سهام سرقيوة ظلت لا تلقى أي استجابة، مضيفة: «لم نسمع حتى الآن عن إجراء تحقيق».
وأشارت البعثة إلى أن اليوم يصادف مرور عام على «اختطاف سرقيوة»، واصفة إياها بـ«إحدى أبرز الأصوات النسائية في ليبيا»، ولفتت إلى أن السلطات المعنية لم تستجب إلى طلباتها بتحمل المسؤولية والتحقيق في خطف النائبة، ومحاسبة المتورطين في الواقعة، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتابع البيان: «لا يزال مصيرها مجهولا، ونحن قلقون بشكل متزايد بشأن سلامتها وعافيتها»، معتبرا أن الواقعة «اعتداء غير مقبول، ومحاولة لتخويف النساء الأخريات والصحفيين والناشطين في حقوق الإنسان الذين يشاركون في الحياة السياسية للبلاد»، وأكد استمرار البعثة في متابعة حالات الاختفاء القسري والاعتداءات الأخرى الموجهة ضد المدنيين في ليبيا.
وفي 17 يوليو 2019، انقطع الاتصال بعضوة مجلس النواب عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة بعد ساعات من وصولها إلى المدينة قادمة من القاهرة، وحينها ترددت أنباء عن مهاجمة مسلحين منزلها والاعتداء على أسرتها، قبل اقتيادها إلى مكان مجهول، فيما لقي الحادث إدانات واسعة محليًّا ودوليًّا.
وقالت وزارة الداخلية بالحكومة الموقتة إنها تواصل التحقيق في الحادث، لكن لم يتضح مصير سرقيوة حتى الآن.
تعليقات