قالت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق إن الرد الرادع على قصف الطيران الأجنبي الداعم قوات القيادة العامة قاعدة الوطية الجوية «سيكون في الوقت والمكان المناسبين».
وأشارت الوزارة إلى أن القصف «محاولة بائسة لتحقيق نصر معنوي ردا على الانتصارات المتتالية» التي حققتها قوات حكومة الوفاق، حسب بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين.
ولفتت إلى أن الطيران الأجنبي الداعم قوات القيادة العامة «نفذ عشرات الضربات الجوية على الغرب الليبي منذ أبريل العام 2019، واستهدف تسع مرافق مدنية، مما تسبب في مقتل مواطنين وأجانب».
وتابعت أن التدخلات الداعمة قوات القيادة العامة «تزيد حالة عدم الاستقرار وتعمق الخلافات وتقوض الجهود المبذولة لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
وأمس الأحد، صرح الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» مصطفى المجعي، بأن «قوات حكومة الوفاق تتجهز لخوض معركة حقيقية في سرت والجفرة».
ونسبت وكالة أنباء «الأناضول» التركية إلى مصدر فضل عدم نشر اسمه، القول إن القصف «لم يسفر عن خسائر بشرية، وإنما استهدف بعض التجهيزات الخاصة بالقاعدة، والتي تم جلبها أخيرا لتعزيز القاعدة، من ضمنها منظومة للدفاع الجوي».
تعليقات