أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، أهمية العودة إلى المسار السياسي، والضرورة القصوى لعودة إنتاج النفط، الذي يمثل ثروة الليبيين جميعا ومصدر دخلهم.
جاء ذلك في اللقاء الذي جمعهما بمقر المجلس في طرابلس، اليوم الأربعاء، إذ اتفق الطرفان على «رفض التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي»، حسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتطرقا إلى عملية «إيريني» الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، حيث جدد السراج تأكيده ضرورة أن تكون العملية متكاملة برا وجوا وبحرا، كما وجه الشكر إلى إيطاليا على مساهمتها في عمليات الكشف عن الألغام المزروعة في المناطق السكنية.
وعلى صعيد آخر، بحث الاجتماع ملف الهجرة غير الشرعية، وتطوير التنسيق المشترك للتصدي لهذه الظاهرة، كما تطرق للجهود المبذولة لمواجهة جائحة فيروس «كورونا المستجد»، وأهمية استمرار التعاون بين البلدين في مواجهة الوباء.
ووصل دي مايو إلى طرابلس في زيارة قصيرة للتشاور مع المسؤولين في حكومة الوفاق، إذ أشارت مصادر صحفية إيطالية إلى أن الوزير الإيطالي ليس في جدول «مهمته الخاطفة» زيارة بنغازي.
تعليقات