شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة «بذل كل جهد ممكن لوقف النار ومنع كل ما يمكن أن يعمق الأزمة» في ليبيا، داعيًا إلى تكثيف الجهود لحل الأزمة سلميًّا، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، جرى خلاله مناقشة تطورات الأزمة في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين وعدد القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية الأردنية في البيان إن اتصال الصفدي بنظيره المصري يأتي في سياق التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين الشقيقين حول سبل زيادة التعاون وتنسيق المواقف إزاء التطورات الإقليمية وآليات التعامل معها بما يخدم القضايا العربية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال الهاتفي المستجدات المرتبطة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة، حيث أكدا «ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الأزمة سياسيًّا بتوافق أطراف الأزمة الليبيين بأسرع وقت ممكن، وبما يضمن أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها ومصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة، التي تشمل اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين واتفاق القاهرة المنسجم مع مخرجات مؤتمر برلين».
وشدد وزير الخارجية الأردني من جهته «على ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف النار ومنع كل ما يمكن أن يعمق الأزمة عبر إحالة ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية على حساب مصالح ليبيا وأمنها وأمن دول جوارها والمنطقة بشكل عام».
وأكد الصفدي وقوف الأردن «الكامل إلى جانب الأشقاء في مصر في مواجهة أي تهديد لأمنهم واستقرارهم»، لأن «أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة برمتها».
تعليقات