أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، عقد حوار استراتيجي ثنائي افتراضي بين الولايات المتحدة وفرنسا لمناقشة التحديات «الأكثر إلحاحًا»، التي تواجه البلدين، بما في ذلك مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إن الحوار استضافته وزارة الخارجية الفرنسية، وترأسه المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، فيليب إريرا، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية، ديفيد هيل.
اقرأ أيضا دون تحديد الآلية أو الجدول الزمني.. الاتحاد الأفريقي يعتزم نشر 3 آلاف جندي بمنطقة الساحل
وناقش الحوار الثنائي الجهود المشتركة لمواجهة وباء فيروس «كورونا المستجد»، والتعاون عبر حلف شمال الأطلسي «ناتو»، وملفات الأمن الأوروبي والصين، إضافة إلى قضايا إقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا بما في ذلك مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وأعلن الاتحاد الأفريقي في فبراير الماضي، عزمه نشر ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل؛ بهدف كبح انتشار الإرهابيين، ومنع تدهور الوضع الأمني، ولكنه لم يحدد آليات الانتشار والجدول الزمني.
ومنذ العام 2014، تشكل مجموعة دول الساحل التي تتخذ من نواكشوط مقرا لها، وتضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، إطارًا للتعاون الأمني والتنموي بين هذه الدول الواقعة في غرب أفريقيا.
تعليقات