هيمن الملف الليبي على محادثات هاتفية أجراها وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادم، مع نظرائه في كل من ليبيا ممثلة في حكومة الوفاق الوطني وتونس وموريتانيا وصربيا، وذلك وسط جهود وساطة لإقناع طرفي الصراع بالعودة إلى الحوار.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق إن المفوض بالوزارة محمد سيالة وبوقادوم بحثا هاتفيًّا تطورات الأوضاع في ليبيا والتنسيق بين الدولتين، وتبادلا وجهات النظر حول الترشيحات للعضويات غير الدائمة في مجلس الأمن.
اقرأ أيضًا: سيالة يبحث مع بوقادوم تطورات الأوضاع في ليبيا
بدورها قالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن بوقادوم أجرى محادثات هاتفية مع كل من وزير الخارجية التونسي نورالدين الري، والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والصربي إيفيكا داتشيتش، إضافة إلى المفوض بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق محمد طاهر سيالة.
وحسب الوزارة، فإن المحادثات تركزت على القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي في ظل الوضع الناجم عن تفشي وباء «كورونا»، وآخر التطورات في ليبيا والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى الجزائر فتحت الباب أمام وساطة بدأت ترتسم معالمها مع قرب زيارة رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، أيضًا خلال أيام وسط تزايد الدعوات الدولية والإقليمية لإقناع طرفي الصراع بالعودة إلى طاولة المفاوضات خصوصًا أن حكومة الوفاق ترفض «إعلان القاهرة».
وتقول الرئاسة الجزائرية إن مبادرتها للم شمل الليبيين مطلوبة، لذلك دخلت خلال الأسابيع الأخيرة في اتصالات حول ليبيا.
تعليقات