علق بيتر ستانو الناطق باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على الأنباء الواردة حول رفض سفن عسكرية تركية الخضوع لتفتيش طواقم عملية «إيريني».
أكد ستانو أن عملية «إيريني» فتشت نحو 75 سفينة في المياه الدولية لمنع توريد السلاح وتهريب النفط من وإلى ليبيا، وفق وكالة «آكي».
وتابع أن طواقم «إيريني» تعمل بالتنسيق والتعاون مع مجموعة خبراء يتبعون للأمم المتحدة، ويقومون بتقديم تقارير دورية عن سير العمليات.
«فرانس برس»: تركيا عارضت تفتيش «إيريني» سفينة قبالة سواحل ليبيا
وشدد على وصف العملية بـ«الأمنية والعسكرية»، مبررا بذلك عدم القدرة على تقديم معلومات حول طريقة سير العمليات، لكنه أكد أن عمليات التفتيش يجب أن تتم بموافقة طاقم السفينة دون تقديم إيضاحات عن الإجراءات الواجب اتباعها في حال حدث العكس.
وتابع قائلاً: «إيريني تعمل بموجب قرار الأمم المتحدة 2526، وتسهم في وقف تدفق السلاح وتهريب النفط من وإلى ليبيا، والأمور تتم بشكل جيد».
ويرى الأوروبيون أن عملية «إيريني» تعد مساهمة من قبلهم لخفض العنف بين طرفي النزاع، والتوجه نحو حل سياسي في ليبيا.
تعليقات