شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الخميس، على أن «الوقت قد حان بالفعل» لتسمية مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، لكنه في ذات الوقت تحدث عن مواجهة الأمم المتحدة «بعض الصعوبات في الحصول على شخص يمكنه نيل الإجماع الضروري من الجميع».
جاءت تصريحات غوتيريس خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك عبر تقنية الفيديو، للتأكيد من جديد على ضرورة وقف إطلاق نار عالمي، وتقديم التمويل لمساعدة الضعفاء والتعافي بصورة أفضل في ظل استمرار جائحة «كورونا» في حصد الأرواح.
اقرأ أيضا «فرانس برس»: واشنطن ترفض ترشيح لعمامرة خلفا لسلامة
وعبر الأمين العام عن أمله في «يكون ذلك ممكنًا في المستقبل القريب»، وقال: «نحن منخرطون بشكل كبير في مشاورات مع بعض الأسماء، وآمل أن يتيح لنا ذلك حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة».
واستقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، في 2 مارس الجاري، مرجعًا ذلك إلى شعوره بالإجهاد، وفي 12 مارس عين غوتيريس ستيفاني ويليامز، ممثلة للأمم المتحدة بالوكالة، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «UNSMIL»، وذلك حتى تعيين خليفة للمبعوث الأممي المستقيل.
وقال غوتيريس إن ليبيا شهدت «تصعيدًا على الرغم من جميع جهودنا وجهود العديد من الأطراف الأخرى في المجتمع الدولي»، لكنه عاد وأضاف أن «تصريحات الأمس تمنحنا بصيص أمل بأن وقف الأعمال العدائية لا يزال ممكنًا».
وأعلنت القيادة العامة مساء، الأربعاء، إيقاف جميع العمليات العسكرية من جانبها، استجابة لدعوات المجتمع الدولي والدول الشقيقة كهدنة إنسانية خلال شهر رمضان، لكن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، شدد، الخميس، على أن أي وقف لإطلاق النار والوصول إلى هدنة حقيقية فعلية «يحتاج إلى رعاية وضمانات وآليات دولية».
تعليقات