قال السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند إن الاتفاق السياسي والمؤسسات المرتبطة به، بما في ذلك حكومة الوفاق، الإطار الوحيد المعترف به دوليا لحكم ليبيا والانتقال السياسي.
جاء ذلك خلال اتصال مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، اليوم الأربعاء، حيث أكد نورلاند رفض بلاده إعلان القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر «مستقبل سياسي جديد للبلاد من طرف واحد»، حسب بيان السفارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء.
وكان حفتر أعلن «إسقاط الاتفاق السياسي» في خطاب متلفز يوم الإثنين الماضي،، وقبول القيادة العامة «تفويض الشعب» لقيادة البلاد.
وجدد السفير الأميركي دعوة بلاده القيادة العامة إلى وقف العمليات العسكرية حول طرابلس، حتى تبدأ عملية خفض التصعيد، ويتمكّن الأطراف من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه من خلال اللجنة العسكرية «5+5» في جنيف 23 فبراير الماضي.
اقرأ أيضا: الولايات المتحدة تعرب عن «أسفها» بإعلان المشير حفتر «تغييرات في الهيكل السياسي»
وأكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام الدائم والاستقرار في ليبيا، والخطوات الملموسة لحماية مصالح جميع الليبيين لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والمفاوضات الشاملة.
وتابع: «بهذه الروح، فإنّ مسار الحوار مفتوح أمام جميع الأطراف الليبية المسؤولة المستعدة لإلقاء أسلحتها، ورفض التدخل الأجنبي، والاجتماع حصريا من خلال الوسائل السياسية بشأن القضايا التي تفرّقها».
تعليقات