قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن هناك حاجة إلى زيادة المشاركة مع الأطراف الأكثر نفوذا في الصراع الليبي للاتفاق على هدنة إنسانية.
وتابع: هذا ضروري للتعامل مع فيروس الكورونا المستجد، لكن ليس الهدف وقف إطلاق النار فقط، وإنما أيضا بدء عملية سياسية وإنهاء الصراع، حسب تصريحات نشرتها صفحة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الخميس.
وأكمل: «من المحزن أن الوضع لا يتحسن، ولم تنجح النداءات الدولية، ولا حتى التهديد بانتشار كورونا في منع الأطراف المتحاربة من القتال المستمرا، بل وآخذا في الازدياد».
وأمس، صرح بوريل بأن عملية «إيريني» الأوروبية، لا تملك الوسائل الكافية لبدء عملها حتى الآن، رغم إطلاقها رسميا مطلع الشهر الجاري.
اقرأ أيضا: بوريل: عملية «إيريني» لا تملك الوسائل الكافية لبدء عملها
ودعا «جميع من يريدون السلام في ليبيا» إلى دعم العملية ، واصفا ما يجري بـ«حرب استنزاف» قد تؤدي إلى عرقلة عملية برلين، وجهود الأمم المتحدة واللاعبين الدوليين ومنهم الاتحاد الأوروبي، كما ناشد بوريل جميع الأطراف بالعمل على وقف إطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى الحوار السياسي.
تعليقات