قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن عملية «إيريني» الأوروبية، لا تملك الوسائل الكافية لبدء عملها حتى الآن، رغم إطلاقها رسميا مطلع الشهر الجاري.
وأطلق الاتحاد الأوروبي العملية بهدف مراقبة تنفيد قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وناشد بوريل جميع الأطراف بالعمل على وقف إطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى الحوار السياسي، حسب تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، اليوم الأربعاء.
دعوة إلى دعم العملية
ودعا «جميع من يريدون السلام في ليبيا» إلى أن يدعموا العملية ، واصفا ما يجري بـ«حرب استنزاف» قد تؤدي إلى عرقلة عملية برلين، وجهود الأمم المتحدة واللاعبين الدوليين ومنهم الاتحاد الأوروبي.
وأمس الثلاثاء، حث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتحاد الأوربى على الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولى على عملية «إيريني»، مؤكدا أن عدم استعداد الاتحاد لإطلاع الأمم المتحدة على تفاصيل العملية «يثير أسئلة».
لكن بوريل يرى أن الاتحاد الأوربي «يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية حل الأزمة في ليبيا»، لافتا إلى تأثيرها على الأمن والاستقرار في دول الجوار والساحل، وأيضاً على مصالح الأوروبيين بالمعنى الواسع.
اقرأ أيضا: «إيريني» في ليبيا.. مهمة أوروبية جديدة رغم «جائحة كورونا»
وأعاد المسؤول الأوروبي تأكيد أهمية وقف إطلاق نار فعلي للبدء بعملية مصالحة، موضحا أن وقف تدفق السلاح سيدفع باتجاه تعديل الحسابات الاستراتيجية للأطراف وتخفيض احتمالات «الحل العسكري».
وعقب بوريل: «يتعين علينا وقف تدفق السلاح لليبيا وخلق مساحة للعمل الدبلوماسي، هذا هو الهدف الأساسي للعملية»، مطالبا بوقف التدخل الأجنبي في ليبيا.
تعليقات