رحب رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغربية، أندريا كوزولينو، بإطلاق عملية «إيريني» الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة في ليبيا الذي تفرضه الأمم المتحدة.

ودعا، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا»، «مؤسسات الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة الجهود لضمان الانتشار السريع للعملية». 

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، إطلاق مهمة بحرية وجوية جديدة في البحر المتوسط، ​​في شهر أبريل المقبل، لمنع وصول مزيد الأسلحة إلى ليبيا، مع موافقة اليونان على استقبال أي مهاجرين يتم إنقاذهم في البحر.

وستحل المهمة الجديدة التي تحمل اسم «إيريني» محل المهمة العسكرية الحالية للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم عملية صوفيا التي توقفت عن نشر السفن قبل عام بعد أن أعلنت إيطاليا أنها لن تأخذ المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر مجددًا.

اقرأ أيضًا: عضوان بـ«الشيوخ» الأميركي يطالبان الأطراف الليبية بوقف فوري لإطلاق النار

من جهة أخرى، دعا البرلماني الأوروبي جميع الأطراف المتحاربة في ليبيا إلى أن «توقف هجماتها على الفور، وأن تسهل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل مَن يحتاجها». وقال كوزولينو: «فيما يحتاج العالم إلى الاتحاد ضد جائحة فيروس كورونا المستجد، يجب على كل مواطن في كل مكان في العالم أن يستجيب لدعوة الأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية».

وجدد كوزولينو التأكيد على أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية، بل من خلال عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة». واحتدمت حدة الاشتباكات على عدد من المحاور بين قوات القيادة العامة وقوات حكومة الوفاق، الأسبوع الماضي، رغم الدعوات الدولية لهدنة إنسانية تحسبًا لانتشار فيروس «كورونا».