قرر وزير الداخلية بالحكومة الموقتة المستشار إبراهيم بوشناف، تشكيل غرفة طوارئ أمنية في منفذ إمساعد البري والمنطقة المحيطة به، ضمن الخطة الاحترازية لمنع وصول مرض كورونا المستجد إلى ليبيا.

وبحسب بيان للوزارة اليوم، تضم اللجنة كل من مدير أمن إمساعد عميد عمران إبريك عبد القادر، رئيسا، ومدير أمن منفذ إمساعد البري عقيد عبد الباسط سعيد العريبي عضوا، ورئيس جهاز مكافحة الجريمة عقيد المبروك عمر القندولي عضوا.

وتتولي الغرفة تنفيذ الاختصاصات المنصوص عليها في التشريعات النافذة وتنفيذ خطة اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا في المنفذ والمنطقة المحيطة، وتكون تبعية الغرفة للوزير مباشرة، ولرئيس الغرفة اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات عاجلة لمواجهة المستجدات في المنفذ والمنطقة المحيطة به وإخطار الوزير به في حينه، بحسب البيان.

إغلاق منفذ امساعد البري ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا»

وكانت الوزارة قالت في وقت سابق من اليوم، إنها فتحت منفذ إمساعد البري، لإدخال الليبيين العالقين في الجانب المصري، بناء على اتصال هاتفي من وزير الصحة عضو اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا، والذي أفاد بأن هناك مجموعة عالقة من المواطنين الليبيين خرجوا من مصر قبل سريان قفل الحدود ولم يتمكنوا من الدخول.

وأغلقت السلطات بمنفذ امساعد البري، أمس الجمعة، أبواب المنفذ كإجراء احترازي خوفا من انتشار فيروس «كورونا»، ضمن إجراءات الحكومة الموقتة بإغلاق المنافذ البرية والبحرية الجوية لمواجهة الجائحة العالمية.