قال وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن بلاده تدعم الدور «البناء والإيجابي» للجزائر من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية، وترحب باقتراح الرئيس عبدالمجيد تبون باحتضان الجزائر للحوار بين الليبيين.
وتابع: «نرحب بهذه المبادرة التي نرى فيها الكثير من التطور الإيجابي لحل الأزمة الليبية التي تفاقمت ووصلت إلى مستوى مخيف»، مشيرا إلى «تطابق كبير» في جهات النظر بين البلدين، خصوصا ما تعلق بإدانة أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري صبري بوقدوم، أمس الخميس.
وأوضح أنه مهما كان نوع التدخل الأجنبي «فإنه يمكن أن يؤثر على حل الأزمة وأمن المنطقة»، مؤكدا أن موريتانيا «تقف مع الجزائر وهي مستعدة للقيام بجهود لحل الأزمة»، مبرزا أن بلاده «تدعم دور الجزائر في إطار المغرب العربي، واللجنة الأفريقية الموسعة».
اقرأ أيضا: بوقادوم: الجزائر لا تفرق بين أطراف الأزمة في ليبيا
وخلال انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا في 19 يناير الماضي، أبدى تبون استعداد الجزائر من أجل استضافة حوار «ليبي - ليبي» لحل الأزمة، كما ناقش بعد ذلك مع نظيره التونسي قيس سعيد التعاون المشترك في هذا الملف، وقد أبدت الجزائر «رفضها التدخلات الأجنبية في الأزمة الليبية»، وهو ما صدر عنها خلال الاجتماع الذي استضافته أخيرا لدول الجوار الليبي، وأيضا خلال القمة الأفريقية حول ليبيا التي استضافتها الكونغو.
تعليقات