رفض عضو المجلس التسييري لبلدية شحات، عثمان الميار، الاتهامات بالإهمال الذي وجهه مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبلدية بعد هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في إغلاق أغلب الشوارع الرئيسية بالمدينة مساء اليوم الأحد.

وقال الميار عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، إن «البلدية حاولت بمطالباتها المستمرة إلى رئاسة مجلس الوزراء حل كثير من المشاكل المتعلقة بالطرق والمشاريع كالصرف الصحي وتوصيلات المياه وصرف مياه الأمطار وصيانة عدد من العيادات والمدارس وغيرها».

وأضاف أنه «عقب الشروع في التنفيذ رأى مواطنون أن البلدية ليست مسؤولة عن هذه المشاريع وعندما تعثر بعضها قاموا بتحميل المجلس التسييري المسؤولية، لأننا نحن من طالبنا بها وسعينا بكل جهدنا لترى النور وتنفذ».

واعتبر الميار أن «هناك من يصطادون في الماء العكر وكأننا في دولة مستقرة فيها جميع مقومات النجاح من جهات ضبطية وميزانيات وخطط بعيدة وقصيرة الأمد».

ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر معاناة المواطنين في بلدية شحات جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها المدينة هذه الأثناء، محملين المجلس التسسيري مسؤولية تردي البنية التحتية والأوضاع في البلدية.

اقرأ أيضا: الأمطار الغزيرة تغرق شوارع شحات وإجلاء أسر من منازل غمراتها المياه

وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة شحات بمنطقة الجبل الأخضر شرق البلاد، مساء اليوم الأحد، في إغلاق أغلب شوارع المدينة الرئيسيّة.

وقام جهاز الإسعاف والطوارئ بشحات بإجلاء عدد من الأسر العالقة في منازلهم التي غمرت مياه الأمطار الغزيرة، فيما ناشد مسؤول بيوت الشباب بالمدينة الجهات المختصة التدخل الفوري لكون المقر محاصر من المياه ولا يوجد سبيل للخروج لدى القاطنين.

ويسعى المتطوعين والدفاع المدني في هذه الأثناء إلى فتح ممرات للمركبات الآلية بالشوارع الرئيسيّة نتيجة انسداد أغلب غرف تصريف مياه الأمطار.