اشتكى أهالي منطقة قرارة القطف التي تبعد عن وسط مدينة بني وليد 60 كلم من الناحية الشرقية، من تجاهل الجهات المسؤولة في البلدية للمنطقة التي تشهد أوضاعا معيشية صعبة وترديا في الخدمات بمختلف القطاعات العامة في المنطقة.
وقال الحاج مفتاح المنصوري أحد سكان قرارة القطف لـ«بوابة الوسط» إن أهالي المنطقة يعيشون ظروفا صعبة ويعانون من انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة إضافة إلى نقص الوقود والغاز والخدمات الإنسانية والطبية.
وأضاف طبيب التخدير بمستشفى بني وليد العام وأحد سكان قرارة القطف، الدكتور أيمن أبولبيدة لـ«بوابة الوسط» أن المنطقة تفتقر للخدمات الصحية وأن «المركز الصحي الوحيد في المنطقة لا يقدم أي خدمات تذكر للمواطنين».
وأشار أبولبيدة إلى أن الأهالي «عندما يمرضون يذهبون إلى مستشفى بني وليد العام وسط المدينة الذي يبعد كثيرا عن المنطقة ما يزيد معاناتهم خاصة كبار السن»، مضيفا أن المركز الصحي بقرارة القطف «يحتاج مستلزمات وأجهزة طبية ضرورية خاصة الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ».
من جهته طالب الحاج صالح الكميعي عبر «بوابة الوسط» المجلس البلدي بني وليد والقطاعات الخدمية في البلدية بوقفة جادة مع أهالي منطقة القرارة، التي تعاني أيضا من عدم وجود أبار لمياه الشرب، وتهالك شبكات المياه الموجودة بالمنطقة والتي تحتاج إلى صيانة، داعيا شركة المياه والجهات المسؤولة إلى الإسراع بحفر آبار جديدة لمياه الشرب.
كما تعاني منطقة قرارة القطف من ضعف خدمات الاتصالات والإنترنت وعدم توفر شركات الإنترنت الخاصة في المنطقة الواقعة شرق بلدية بني وليد.
تعليقات