تمر اليوم الذكرى الخامسة لاغتيال السيدة فريحة البركاوي، إثر إطلاق الرصاص على سيارتها بمدينة درنة وهي في طريقها لتوصيل المساعدات للمحتاجين.
ونشر منبر المرأة الليبية من أجل السلام، الأربعاء، بيانًا بالمناسبة جاء فيه: «اُغتيلت فريحة البركاوي يوم 17 يوليو برصاص غادر في مدينة درنة، شرق ليبيا، كانت البركاوي عضوًا في المؤتمر الوطني العام عن مدينة درنة، واستقالت في 3 فبراير 2014 على خلفية أزمة تمديده لولايته».
ولفت بيان المنبر إلى أن الراحلة «كانت عضوًا نشطًا بالحركة العامة للكشافة والمرشدات وجمعية الهلال الأحمر الليبي، وبعد ثورة 17 فبراير انخرطت في العمل الميداني المدني، إذ ساهمت في تأسيس الاتحاد النسائي بمدينة درنة، ثم انتسبت إلى التيار الوطني الديمقراطي، وهو التيار الذي دخل في أول انتخابات تعقد في ليبيا بعد نجاح الثورة».
ولفت منبر المرأة الليبية من أجل السلام، إلى أن البركاوي هي «زوجة المناضل رجب الهنيد، السجين السياسي السابق في عهد القذافي، وجاء اغتيالها بعد ثلاثة أسابيع من اغتيال سلوى بوقعيقيص في بنغازي».
تعليقات