جدّد رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، الدعوة إلى إعادة إحلال الأمن في حقل الشرارة فورًا، ودون أي قيد أو شرط، مشيرًا إلى «الرفض القاطع كل أشكال الابتزاز والترهيب».
وناقش صنع الله، خلال استقباله السفير البريطاني لدى ليبيا، فرانك بيكر ، بمقر المؤسسة بطرابلس الإثنين الماضي أهمية الحفاظ على استقلالية المؤسسة، والترتيبات الأمنية الحالية في الحقول النفطية. كما ناقش الطرفان سبل تعزيز الفرص التجارية للشركات البريطانية في قطاع النفط والغاز الليبي.
وأكد رئيس مؤسسة النفط وضع المؤسسة خططًا لضمان سلامة موظفي المؤسسة ومنشآتها، بما في ذلك في حقل الشرارة، وقال: «يجب أن تبقى المؤسسة الوطنية للنفط مستقلة وبمنأى عن جميع المساومات السياسية والعسكرية، موضحًا أن «المساعي الرامية إلى تسييس عملنا ليست في مصلحة الشعب الليبي».
من جانبه، أكد السفير بيكر ضرورة وقوف جميع الجهات الوطنية والدولية إلى جانب المؤسسة الوطنية للنفط ودعم قيادتها، كونها المصدر الرئيس للدخل القومي. وشدد على دعم بلاده المستمر المؤسسة الوطنية للنفط، مشيدًا بالإنجازات المالية والمجتمعية التي حققها صنع الله وموظفو المؤسسة، رغم كلّ الظروف الصعبة التي واجهتهم.
تعليقات