أكد المفوض بوزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني، عثمان عبدالجليل، دعم الوزارة لإشراك القطاع الخاص في تطوير واستثمار مؤسسات التعليم الفني والتقني، مشيدًا بجهود الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات ورشة عمل بعنوان «خلق شراكة فاعلة بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم التقني والفني»، صباح اليوم الاثنين، والتي تقام تحت شعار «معاً نمضي لمستقبل واعد»، ونظمتها الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني.
وحضر افتتاح الورشة كل من المفوض بوزارة العمل والتأهيل المهدي الأمين، ووزارة الحكم المحلي بداد قنصو ووكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم العالي أيمن القماطي ورئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني الدكتور عادل الزنداح وعدد من مديري الإدارات بالوزارة والهيئة ولفيف من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات التقنية، ومديري المعاهد العليا التقنية والفنية، ومديري المعاهد الفنية المتوسطة.
وبدأت فعليات الورشة بعدد من الكلمات التي ألقاها المسؤولون وأكدت ضرورة الدفع نحو تحقيق الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم التقني والفني، لما في ذلك من دور إيجابي على المجتمع خاصة وفي مجال التنمية والتطوير بشكل عام.
وأشاد عبدالجليل في كلمته بحسب صفحة الوزارة على «فيسبوك» بجهود الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني و«بما تقوم به من أعمال لا سيّما فيما يتعلق بإشراك القطاع الخاص لاستيعاب مخرجات التعليم التقني والفني، مؤكداً أن وزارة التعليم ستكون داعماً قوياً لهذا المشروع الذي من شأنه أن يعزز التعاون والشراكة بين القطاع العام والخاص».
وأبدى رئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني الدكتور عادل زنداح خلال كلمته أمام المشاركين في أعمال الورشة «استعداد الهيئة التام للتعاون الفعال مع كل رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة» لدعم وتطوير العملية التعليمية.
وأكد الزنداح في كلمته أن «مخرجات الهيئة قادرة أكثر من غيرها أن تكون داعمة ومنفذة لخطط وبرامج أصحاب المشاريع الخاصة»، مشيداً في ذات الوقت «بالكفاءة والمهارات التي يتمتع بها خريجو مؤسسات التعليم التقني والفني» وفق الوزارة.
وركزت محاور الورشة حول مشاركة القطاع الخاص في تطوير واستثمار مؤسسات التعليم التقني والفني، حيث شارك في النقاش مختصون وباحثون من القطاع العام المتمثل في مؤسسات التعليم التقني والفني والقطاع الخاص المتمثل في رجال الأعمال.
وقالت وزارة التعليم عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن المشاركين في المناقشات وضعوا «مجموعة من النقاط التي تساهم في إدخال هذه المشاركة حيّز الوجود بفاعلية إذا ما توفرت لها شروط العمل».
تعليقات