تعاني محطة تحلية المياه بواحة الجغبوب من أعطال كبيرة ونقص حاد في المواد التشغيلية الخاصة بالمحطة الأمر الذي يهدد بكارثة مائية مرتقبة في المنطقة التي تبعد عن طبرق حوالى 280 كلم من ناحية الجنوب الشرقي.
وقال مسؤول مكتب خدمات المياه بالجغبوب منتصر السوسي لـ«بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إن «سبب تهالك محطة المياه يعود لقدم عمرها التشغيلي حيث بدأت في العمل منذ عام 2004 لكنها لم يجر لها أي نوع من أنواع الصيانة أو العمرة» منبهًا أيضًا إلى «أن المواد التشغيلية الخاصة بالمحطة قاربت على النفاد».
وأضاف السوسي أن المحطة تعمل بقدرة إنتاجية تقدر بحوالى 1500 متر مكعب يوميًا «لكنها الآن تعمل بثلث جهدها الإنتاجي حيث تنتج فقط 500 متر مكعب يوميًا نظرًا لتهالك صهاريج وأنابيب المحطة وعدم توافر قطع الغيار اللازمة».
وفي نفس السياق أعلن رئيس الفرع البلدي الجغبوب إدريس التواتي عبر صفحة الفرع البلدي الجغبوب على «فيسبوك» أنهم قرروا تشغيل أحد الآبار الجوفية واستخدامه لتغذية المنطقة بشكل مباشر، غير أنه لفت إلى أن «مياه البئر بها رائحة لاقت استهجان سكان المنطقة وسببت بعض الأمراض الجلدية لأطفال واحة الجغبوب».
وأضاف التواتي أنه «من المحتمل أن تكون هذه المياه ملوثة أو بها نسب عالية من الكبريت» منوهًا إلى أن «البئر الجوفي السابق الذي كان يستعمل في المنطقة سقطت به مضخة ولم يتم الحصول على الآلات اللازمة لإخراجها».
ونبه رئيس الفرع البلدي الجغبوب إدريس التواتي، إلى «عدم اهتمام كافة الجهات بهذا الأمر رغم مخاطباتهم لها بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة في أسرع وقت ممكن» وفق ما نشره عبر صفحة الفرع على «فيسبوك».
تعليقات