شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن الوضع الراهن في ليبيا لا يمكن أن يستمر، لأنه يتيح «للمليشيات» التوسع وزعزعة الاستقرار وتقويض المؤسسات الوطنية في الدولة الليبية، داعيًا إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمساعدة ليبيا وتمكينها من إجراء الانتخابات في أسرع وقت.
وأشاد ماكرون خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، بالاجتماعات التي عقدها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الذي شارك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لإطلاعهم على جهود البعثة لتهدئة ومعالجة الوضع الأمني في طرابلس والجهود المبذولة لدفع العملية السياسية والإصلاحات الاقتصادية.
وقال ماكرون إنه من المهم دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمؤسسات الوطنية للبلاد لمواجهة التحديات الراهنة والتغلب على المعوقات التي تعرقل تقدم العملية السياسية والترتيبات الأمنية، مؤكدًا على ضرورة احترام المؤسسات الوطنية الليبية بالتعاون مع الأمم المتحدة وبالتنسيق بين المجتمع الدولي.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن مصلحة الليبين وجيرانهم والأوروبيين التوحد حول هذا الهدف والمُضي قدمًا على أساس الشراكة الوثيقة...
تعليقات