أكد سكان بمنطقة خلة الفرجان جنوبي العاصمة طرابلس وقوع اشتباكات عنيفة بين «قوات الردع الخاصة ولواء الصمود».
وقال عدد من سكان المنطقة في اتصال مع «بوابة الوسط» ليل الخميس إن عدد كبير من سكان منطقة خلة الفرجان نزحو بعد سقوط عدد من القذائف العشوائية».
وتجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في ضواحي العاصمة طرابلس، وسط تبادل الاتهامات بين ما يعرف بـ«قوات الأمن المركزي أبو سليم» وما يسمّى بـ«لواء الصمود» حول الطرف المسؤول عن خرق اتفاق تعزيز وقف إطلاق النار، الذي وقّعت عليه الأطراف ذات العلاقة بمدينة الزاوية الأسبوع الماضي.
ووفقًا للناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي بأن حصيلة اشتباكات طرابلس التي جرت الخميس، وصلت إلى 9 قتلى من بينهم 4 مدنيين، وإصابة 13 آخرين.
وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحذر في بيان مقتضب عبر حسابها بـ«تويتر» «جميع القوات التي تشن هجمات من المناطق المكتظة بالسكان، ولا سيما القوات التي يقودها صلاح بادي وعبد الغني الككلي المعروفة بغنيوة».
وذكرت البعثة قوات عبد الغني الككلي بأنها«وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار ويتوجب عليها الالتزام به وتشدد على ان القانون الإنساني الدولي يحظر تعريض حياة المدنيين للخطر»، كما حذرت قوات صلاح بادي بـ«أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية تعتبر من جرائم الحرب».
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «المناطق العسكرية المكلفة بفض الاشتباكات إلى التدخل الفوري في مناطق الاشتباك ودعم فرق وقف إطلاق النار العاملة على الأرض».
«لواء الصمود» يرد على بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
في السياق ذاته أكدت شركة البريقة لتسويق النفط والغاز، مساء الخميس، تجدد الاشتباكات العنيفة قرب مستودع طريق المطار، مشيرة إلى «إصابة أحد خزانات غاز النفط المسال جزئيًا».
تعليقات