استغرب «لواء الصمود» الذي يقوده صلاح بادي ما ورد عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تحميله مسؤولية التصعيد الأخير في جنوب طرابلس.
وأصدر «لواء الصمود» بيانًا أكد فيه على أنه التزم بـ«التهدئة التي أقرت في اجتماعات الزاوية قبل أن تقوم المليشيات والعصابات الإجرامية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار والهجوم على مواقعه»، مشيراً إلى أنه «وثق كل ذلك بالصورة والتوقيت».
وانتقد «لواء الصمود» في بيانه «عدم تحرك البعثة الأممية بعد اختراق التهدئة من قبل المليشيات حينها والهجوم الذي تعرضت له قوات لواء الصمود وتكرر 4 مرات خلال هذا الأسبوع».
وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في وقت سابق الخميس عبر بيان مقتضب عبر حسابها بـ«تويتر» «جميع الفرقاء، لاسيما القوات التي يقودها صلاح بادي، الالتزام بوقف فوري لجميع أعمال العنف في طرابلس»، مشيرة إلى أن «استهداف المدنيين والمنشآت المدنية تعتبر من جرائم الحرب».
قوات مشتركة تُحاصر كتيبة صلاح بادي في طريق المطار من أربعة محاور
وطالب «لواء الصمود» البعثة الأممية ورئيسها غسان سلامة بـ«عدم التستر على المليشيات»، مؤكداً على أن كل تحركاته تأتي في إطار «الدفاع عن النفس وردّ الهجمات التي تتعرض لها مواقعه وأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام مصادر النيران».
تعليقات