حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، «من أن تزايد المجموعات المسلحة والأعمال العدائية والخطاب العدائي» من شأنه أن «ينذر بخطر حدوث مواجهة عسكرية واسعة النطاق» في العاصمة طرابلس.
وتشهد ضواحي جنوب شرق العاصمة طرابلس، منذ أمس الأحد، توترًا أمنيًا تصاعدت حدته إلى اشتباكات عنيفة بين عدد من التشكيلات المسلحة منذ فجر اليوم الاثنين، تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لـ«الأعمال العدائية» في طرابلس
وقالت البعثة الأممية في بيان اليوم الاثنين، إنها «تتابع بقلق شديد الاشتباكات الجارية في طرابلس وما حولها»، داعية «جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية» و«عودة الهدوء» في العاصمة الليبية.
وأعربت البعثة «عن القلق من استخدام النيران العشوائية والأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية مما يهدد أرواح المدنيين»، مذكرة «جميع الأطراف بواجبها في حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
اقرأ أيضًا: الأمن المركزي بأبوسليم: قوّات مشتركة من العاصمة تحاصر «ميليشيات» تقدمت إلى عين زارة
وشددت البعثة «على أنه يجب عدم السعي إلى تحقيق الأهداف السياسية عن طريق العنف»، مجددة التأكيد على «دعمها لحكومة الوفاق الوطني» ودعوة «جميع الأطراف إلى بذل جهود جدية في سبيل توحيد مؤسسات الدولة».
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ختام البيان، أنها «تقف على أهبة الاستعداد لدعم جميع الجهود المبذولة لتهدئة الوضع وتعرض الاستفادة من مساعيها الحميدة لهذا الغرض».
تعليقات