ألقت كتيبة «طارق بن زياد»، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، القبض على ثلاثة قادة تترأس أجهزة أمنية وعسكرية بمدينة درنة، الإثنين، بحسب ما أفاد مصدر من غرفة عمليات «عمر المختار».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إن «قوة كبيرة من كتيبة طارق بن زياد التابعة للقيادة العامة حاصرت مقر جهاز مكافحة الإرهاب بحي الساحل الشرقي في مدينة درنة، وألقت القبض على آمره أسامة الورشفاني، ومعه مظفر الغيثي مسؤول إحدى الكتائب العسكرية بمدينة درنة، وصالح فريجات مسؤول قسم النجدة بمديرية أمن الهلال».
وأضاف المصدر أن القادة الثلاثة «قاوموا قليلاً، لكن الكتيبة تمكنت من القبض عليهم واقتادتهم إلى مكان مجهول»، نافيًا ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي عن القبض على آمر غرفة عمليات «عمر المختار»، اللواء سالم الرفادي.
وأكد المصدر أن اللواء سالم الرفادي «يمارس عمله الأمني والعسكري بالمدينة، وكلف الإثنين بترؤس الغرفة الأمنية الجديدة لتأمين مدينة درنة بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية» العاملة بالمدينة.
ولم يتسنَ لـ«بوابة الوسط» معرفة مصير المقبوض عليهم من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وما الأسباب.
ومؤخراً اشتكى بعض أهالي مدينة درنة من عمليات السطو المسلح بالقوة وبالإكراه واستخدام القوة المفرطة من جانب عناصر من الجيش في تعاملها مع المواطنين أمام المخابز والمحال التجارية والمصارف والأسواق العامة بحجة أنهم تابعون لغرفة عمليات «عمر المختار» ولديهم مهام أمنية وعسكرية...
تعليقات